مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
جمع: الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (ت1392) - رحمه الله -،وابنه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم (ت1421) - رحمه الله تعالى -، مطبوعة فـي (37) مجلداً.
وقد حوى مجموع الفتاوى العديد من كتب العقيدة والرسائل والمسائل العقدية، وأجزاء العقيدة هي:
- المجلد الأول: توحيد الألوهية.
- المجلد الثاني: توحيد الربوبية.
- المجلد الثالث: مجمل اعتقاد السلف.
- المجلد الرابع: مفصل الاعتقاد.
- المجلدان الخامس والسادس: توحيد الأسماء والصفات.
- المجلد السابع: الإيمان.
- المجلد الثامن: القدر.
- المجلد التاسع: المنطق .
- المجلد العاشر: علم السلوك.
- المجلد الحادي عشر: التصوف.
- المجلد الثاني عشر: القرآن كلام الله.
ثناء العلماء على الكتاب:
وُجِّه سؤالٌ إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فـي فتاوى اللجنة (12/125-127) هذا نصه:
س: لقد شرعتُ قبل سنوات بقراءة فتاوى شيخ الإسلام “ ووصلت للمجلد (15)، وحاشا لمثلي أن ينتقد ذلك الجهبذ الحبر، لكن وجدتُ كثرة إسهاب وتكرار، فهل أتركها؟ وبماذا توجهون؟.
ج: ننصحك بإكمال قراءة مجموع فتاوى الإمام ابن تيمية - رحمه الله -، والصبر والاحتساب فـي ذلك، فهو كتاب عظيم القدر، جم الفوائد، كثير المسائل والمباحث المفيدة فـي حياة الإنسان وآخرته، إذ هو موسوعة علمية شاملة لجميع العلوم، سواء فـي مجال العقيدة والتوحيد أو الفقه وأصول الفقه، أو الحديث والتفسير وعلم الفلك والمنطق والمناظرة، والملل والمذاهب، والطب، واللغة العربية، والجغرافيا، والتاريخ ، وعلم النفس، وغير ذلك كثير.
فهذا الكتاب عظيم الشأن، جليل القدر، أظهر الله به الحق، وأزال به كثيراً من شبه المبطلين، وبدع المنحرفين عن الصراط المستقيم، فلقد قارع مؤلفه - رحمه الله - أهلَ الباطل بالحجج النقلية والعقلية، ورد عليهم من صميم مذهبهم، فكان أعلم بمذاهب أهل الباطل من أهل الباطل أنفسهم، حتى ألجمهم الحجة، وأزال الشبهة، ونصر مذهب السلف، فأبان حقيقة هذا الدين وعقائده، وموافقة العقل السليم للنقل الصحيح، كل ذلك مع حسن التصنيف وجودة العبارة، والتقسيم والتبيين، فمن قرأ هذا الكتاب العظيم خرج - إن شاء الله - بعقل سليم من الشبه والضلالات، وفكر نيِّر سليم، ورأي سديد، وعلم غزير ينتفع به وينفع به.
وما يحصل من إسهاب أو تكرار فـي بعض مسائل هذا الكتاب فليس بعبث، وإنما لمصلحة رآها المؤلف - رحمه الله - ليعطي المسألة حقها من البحث والإحاطة بجميع جوانبها بما لا يدع مجالاً لاعتراض معترض، أو تشكيك مشكك، وليخرج طالب العلم المبتدئ والعالم من ذلك بفائدة كبيرة، وقد يكون التكرار لكثرة السائلين، وقد يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية المسألة فـي باب، ثم يكررها مفصلة، أو مختصرة في باب آخر؛ لأن المقام يقتضي ذلك، فقد تكون المسألة علاقتها بالباب غير مباشرة، فيذكرها بإيجاز، ثم يذكرها بعد ذلك فـي موضعها مفصلة ؛ لأن علاقتها به علاقة أصيلة مباشرة . انتهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق